أكملت شركة المياه الوطنية، ممثلة بقطاعها الشمالي، تنفيذ ثلاثة مشاريع بيئية في مدينة بريدة بمنطقة القصيم بتكلفة تجاوزت (156) مليون ريال، وذلك ضمن جهودها الرامية إلى تعزيز البنية التحتية للخدمات البيئية، ورفع الكفاءة التشغيلية، وتحقيق الاستدامة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.وأوضحت أن المشاريع تضمنت تنفيذ شبكات وخطوط رئيسية وفرعية للصرف الصحي بطول إجمالي (124) كيلومترًا، إلى جانب إنشاء ست محطات رفع، بطاقة تزيد على (37) ألف متر مكعب يوميًا، وذلك لخدمة أجزاء من أحياء (الرابية، الصباخ، القاع البارد، الضاحي، النفل، الشروق، سلطانة، النقع، الرحاب، البساتين، الرفيعة، الروضة، والسالمية (في مدينة بريدة.وبيّنت الشركة أن هذه المشاريع تأتي ضمن خططها الاستراتيجية لرفع نسب التغطية بخدمات الصرف الصحي في المنطقة، وتحسين مستوى الخدمة المقدمة للعملاء، بما يعكس التزامها بتطبيق أفضل الممارسات التشغيلية والمعايير البيئية المعتمدة.ودعت المياه الوطنية العملاء في تلك الأحياء إلى التقدم بطلبات إيصال الخدمة عبر قنواتها الرقمية، سواء من خلال الفرع الإلكتروني، أو عبر تطبيق الهواتف الذكية، مؤكدة حرصها على تسهيل الإجراءات، وتقديم خدماتها بجودة وكفاءة عالية.
دشَّن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، اليوم، بحضور معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي (63) مشروعًا تنمويًا لمنظومة البيئة والمياه والزراعة في المنطقة، بتكلفة مالية تجاوزت (20.8) مليار ريال، ووضع حجر الأساس لـ(59) مشروعًا تنمويًا لمنظومة البيئة في المنطقة، بتكلفة تجاوزت (8) مليارات ريال، وذلك دعمًا لتحقيق الاستدامة البيئية والمائية، وفقًا لمستهدفات رؤية 2030.وأكَّد سمو أمير المنطقة الشرقية أن هذه المشاريع تأتي استمرارًا للدعم الكبير الذي يحظى به قطاع البيئة والمياه والزراعة من القيادة الحكيمة -أيدها الله-، الذي ينعكس بشكل مباشر على حياة الإنسان في المملكة، وفي المنطقة الشرقية بالأخص، مشيرًا إلى أن هذه المشاريع تُمثل نقلة نوعية نحو تحقيق الاستدامة البيئية والمائية والغذائية، بما يسهم في دعم الموارد الطبيعية، وتوفير بيئة صحية وآمنة ترتقي بجودة حياة المواطن والمقيم.بدوره أوضح وزير البيئة والمياه والزراعة أن المشاريع تخدم جميع مدن ومحافظات المنطقة الشرقية ومراكزها، وذلك إنفاذًا لتوجيهات القيادة الرشيدة بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.وأبان أن المشاريع تأتي لتعزيز منظومة توزيع مياه الشرب للمستفيدين في المنطقة الشرقية، مشيرًا إلى أن الهيئة السعودية للمياه نفّذت (9) مشاريع للمياه بتكلفة تجاوزت (12) مليار ريال، التي خُصصت لنظام نقل مياه الجبيل إلى مدن المنطقة الشرقية، ومشروع نظام نقل مياه الخبر إلى حي الجامعة بمدينة الدمام، ومشروع نظام نقل مياه خط التغذية إلى مدينة الطاقة الصناعية، ونظام نقل المياه من حقل مياه الطفيح إلى خزانات محطات الجبيل، ومشروع نظام نقل مياه الخبر الهفوف (المرحلة الثانية)، ومشروع تشييّد محطة تحلية الجبيل (المرحلة الثانية)، ومشروع إنشاء محطة تحلية الخبر (المرحلة الثانية)، ومشروع منظومة إنتاج مياه البحر بالخبر- المرحلة الأولى، ومشروع منظومة إنتاج مياه البحر بالجبيل (مشروع المليون)، مفيدًا أن هذه المشاريع تهدف إلى إمداد مدن المنطقة الشرقية بالمياه المحلاة، ورفع جودة المياه بالجبيل، وزيادة كمية المياه المحلاة بالمنطقة.وأشار معاليه إلى أن هذه المشاريع تضمنت مشروعين نفذتهما الشركة السعودية لشراكات المياه بتكلفة تجاوزت (3.3) مليارات ريال، منهما مشروع مائي الجبيل (3ب) المستقل لتحلية المياه بهدف مد منطقتي الرياض والقصيم بـ (570) ألف متر مكعب يوميًا، وذلك تلبية للطلب المتزايد على مياه الشرب والإسهام في الأمن المائي، ومشروع آخر بيئي تضمن تشيّيد محطة المعالجة غرب مدينة الدمام لرفع الضرر البيئي ومعالجة (200) ألف متر مكعب يوميًا للاستفادة منها في مجالات متعددة.ولفت النظر إلى أن شركة المياه الوطنية نفَّذت (38) مشروعًا مائيًا وبيئيًا بتكلفة تجاوزت (5) مليارات ريال، التي تضمنت (20) مشروعًا مائيًا بتكلفة تجاوزت (4) مليارات ريال، موضحًا أن المشاريع المائية تضمنت مد نحو (1) مليون متر طولي من خطوط المياه الرئيسة والشبكات الفرعية، إضافة إلى إنشاء (52) خزانًا سعتها الإجمالية تتجاوز (1.5) مليون متر مكعب، ومحطات ضخ بسعة تتجاوز (2.5) مليون متر مكعب يوميًا.وبيَّن أن المشاريع المائية شملت تنفيذ ثلاثة مشاريع لتحسين شبكات المياه في مدينة الدمام ومشروعين لتحسين شبكات المياه في محافظة الخبر، ومشروعين لتحسين شبكة المياه في محافظة الأحساء، ومشروعين لتحسين شبكات المياه في محافظة القطيف.وأفاد إلى أن المشاريع تضمنت تطوير محطة نقل المياه مع حفر آبار واستبدال خطوط المياه بمحافظة حفر الباطن، ومشروع تجهيز حقل مياه الطفيح بالمنطقة الشرقية، وثلاثة مشاريع لشبكات المياه بمناطق متفرقة بمحافظة حفر الباطن والقيصومة، ومشروع شبكات المياه الرئيسة والفرعية بمناطق متفرقة بالعزيزية بمحافظة الخبر، إضافة إلى مشروع توسعة شبكة المياه بقرى محافظة الأحساء، ومشروع تنفيذ وتأهيل واستكمال مرافق المياه والصرف الصحي بإسكان ديار الأحساء، وتشيّيد خزانات عالية لهجر محافظة الأحساء وبقيق، ومشروع إنشاء خزان بمحطة المياه بمحافظة الخفجي، ومشروع استبدال وتنفيذ خطوط المياه الرئيسة والفرعية بمناطق متفرقة بالدمام.وأشار معاليه إلى أنه لتحقيق الاستدامة البيئية، وإزالة الضرر البيئي، فقد انتهت الشركة من تنفيذ (18) مشروعًا بيئيًا بتكلفة تجاوزت مليار ريال، مشيرًا إلى أن المشاريع تضمنت أكثر من (نصف مليون) متر طولي من خطوط وشبكات الصرف الصحي، وإنشاء محطات معالجة سعتها (189) ألف متر مكعب يوميًا، ومحطات رفع بسعة تجاوزت (242) ألف متر مكعب يوميًا.ولفت إلى أن المشاريع البيئية تضمنت تنفيذ محطة معالجة الصرف الصحي بمحافظة الأحساء (المرحلة الأولى)، وتنفيذ مشروع الصرف الصحي لضاحية الملك فهد غرب طريق أبو حدرية بالدمام (المرحلة الأولى)، واستكمال توسعة محطة المعالجة الثنائية بصفوى (الجزأين الأول والثاني)، ومشروع استبدال خطوط الانحدار القائمة مع تنفيذ خطوط طرد جديدة وتطوير بعض محطات الضخ القائمة بمدينة الدمام، وتنفيذ مشروعين لشبكات الصرف الصحي بمحافظة حفر الباطن والقيصومة، ومشروع نقل تدفقات محطات ضخ بالدمام إلى محطة المعالجة الجديدة، إضافة إلى مشروع تحويل تدفقات محطة الصرف الصحي الرئيسية بغرب الفيصلية بالدمام إلى محطة المعالجة الجديدة غرب أبو حدرية، ومشروع شبكات الصرف الصحي ومحطة الضخ بحي النايفية ومناطق متفرقة بالأحساء، ومد الخط الناقل للصرف الصحي بالعزيزية بمحافظة الخبر، وتوسعة شبكات صرف الصحي لمخطط 92/2 بمحافظة الخبر، وتنفيذ شبكات الصرف الصحي ومحطة الضخ بشرق المحدود مع خط الطرد بالأحساء.وأفاد الفضلي أن المشاريع البيئية التي نفذتها شركة المياه الوطنية تضمنت أيضًا استكمال مشروع شبكات الصرف الصحي ومحطة الضخ مع خطوط الطرد بمحافظة الأحساء، ومشروع مصب الصهاريج بمحطة معالجة الهفوف، واستكمال شبكات الصرف الصحي بمواقع متفرقة بمحافظة رأس تنورة، ومد شبكات الصرف الصحي بمخطط 457/2 و149/2 بمحافظة الخبر، وتنفيذ خط الصرف الصحي الداخل إلى محطة المقربية بالعيون بمحافظة الأحساء، ومد خط بين محطة المعالجة القديمة والمحطة الثلاثية بالدمام.وكشف معاليه إلى أن المؤسسة العامة للري نفذت (3) مشاريع بتكلفة تجاوزت (161) مليون ريال، والتي تضمنت إنشاء خزانين قطاع (10) بجميع مرافقهما بمحافظة الأحساء، وتنفيذ البنية التحتية لنظام المراقبة والتحكم (سكادا) لغرفة المراقبة الرئيسية لتغطية جميع أنحاء المملكة وربطها بفروع المؤسسة ومرافقها، ومشروع تحويل قنوات الري المفتوحة لأنابيب مغلقة القطاع (8) بمحافظة الأحساء، وذلك بهدف تزويد المستهلكين بالمياه المجددة لإيقاف استهلاك المياه الجوفية، وتعزيز الرصد والتقيّد بالمعايير لرفع كفاءة استخدام المياه، وتحقيق إمدادات مياه الري وتوفيرها لضمان استدامة الموارد المائية.وأفاد أن المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، نفذ (10) مشاريع في المنطقة الشرقية، بكُلفة تجاوزت (77) مليون ريال، وتضمنت تشجير متنزه بحيرة العيون الوطني بـ(100) ألف شجرة، وزراعة 500 ألف شجرة مانجروف في الخليج العربي، ومشروع تشجير متنزه الأحساء الوطني (المرحلة الثانية) بـ (616) شجرة، وتنفيذ مشروع التشجير بزراعة (150) ألف شجرة في الهفوف، وتنفيذ توريد وتركيب (565) لوحة إرشادية في المنطقة الشرقية، ومشروع توريد وتركيب (100) بترة و(20) لوحة إرشادية لمتنزه بحيرة الأصفر بمحافظة الأحساء، ومشروع حماية مواقع المحميات الرعوية الجديدة (المرحلة الثالثة) في المنطقة الشرقي.وبيّن المهندس الفضلي أن وكالة الوزارة للزراعة نفذت مشروع إنشاء وإعادة تأهيل محجر ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام بكُلفة تجاوزت (52) مليون ريال، وذلك بهدف الكشف على الحيوانات القادمة للمملكة للتأكد من خلوها من الأمراض، وإصدار أذونات الاستيراد والتصدير.وأكد أن سمو أمير المنطقة الشرقية وضع حجر أساس (59) مشروعًا تنمويًا بتكلفة تجاوزت (8) مليارات ريال، حيث ستنفذ شركة المياه الوطنية (42) مشروعًا مائيًا وبيئيًا بتكلفة إجمالية تبلغ أكثر من (7.2) مليارات ريال، كما أن الهيئة السعودية للمياه ستنفذ مشروعين بتكلفة تجاوزت (284) مليون ريال، فيما ستنفذ المؤسسة العامة للري (3) مشاريع بتكلفة (403) ملايين ريال، فيما ستنفذ وكالة الوزارة للمياه مشروعًا بتكلفة نحو (5) ملايين ريال، وسينفذ المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر (3) مشاريع بتكلفة تتجاوز (27) مليون ريال، فيما ستنفذ وكالة الوزارة للزراعة (4) مشاريع كُلفتها نحو (5) ملايين ريال، وسينفذ برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة (4) مشاريع بأكثر من (48) مليون ريال.وبيّن أن هذه المشاريع النوعية نُفذت وفق أفضل الممارسات العملية والخبرات الفنية، لتعكس سير منظومة البيئة والمياه والزراعة، وفق إستراتيجيات وطنية أُسست لتترجم رؤية بلادنا الطموحة 2030، وتعكس حرص قادتها على توفير كل سبل العيش الكريم لمواطنيها، وللمقيمين على أراضيها. وفي ختام الحفل كرم سمو أمير المنطقة الشرقية الجهات المشاركة.
دشّن صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران، بمقر الإمارة اليوم، بحضور معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي (10) مشاريع تنموية لمنظومة البيئة والمياه والزراعة في المنطقة، بكُلفة مالية تجاوزت (325) مليون ريال، ووضع حجر الأساس لــــ (19) مشروعًا بكُلفة تتجاوز (825) مليون ريال خدمةً لسكان المنطقة، ودعمًا لتحقيق الاستدامة البيئية والمائية والغذائية، وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.وبهذه المناسبة، رفع سمو أمير منطقة نجران الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، على الاهتمام بكل ما من شأنه توفير الخدمات البيئية والمائية والزراعية للمواطن، منوهًا بالجهود المتواصلة من معالي وزير البيئة والمياه والزراعة، والعاملين في الوزارة والقطاعات التابعة لها، لتقديم الخدمات للمستفيدين، وتحقيق الأمن الغذائي للمملكة، مؤكدًا أن هذه المشاريع التنموية تأتي مواصلةً للدعم الكبير الذي يحظى به المواطن والمقيم بشكل عام، ومنطقة نجران بشكل خاص، من لدن القيادة الحكيمة -أيدها الله-؛ لتحسين جودة الحياة، وإقامة المشاريع التي تحقق أثرًا مباشرًا على حياة الإنسان.من جهته أكد المهندس الفضلي، أن المشاريع المدشنة تأتي دعمًا لتحقيق الاستدامة البيئية والمائية والزراعية، وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030، ورفع جودة الحياة في المنطقة، مثمنًا لسمو أمير منطقة نجران دعمه الكبير والمتواصل لمنظومة البيئة والمياه والزراعة، الذي كان له الدور الفاعل في تسريع وتيرة تنفيذ المشاريع التنموية بالمنطقة، مبينًا أن شركة المياه الوطنية أكملت تنفيذ (6) مشاريع للمياه بكُلفة تجاوزت (201) مليون ريال، تضمنت توسعة مشروع جلب المياه لمدينة نجران والمحافظات الشمالية المرحلة الأولى، واستكمال شبكات مياه الشرب لمحافظة شرورة المرحلة الثانية، وتنفيذ مشروع مياه الشرب لمحافظات الشمالية يدمه، وحبونا، وبدر الجنوب، إضافة إلى إيصال خدمات المياه والصرف الصحي للجهات الحكومية والخاصة بالقطاع الجنوبي بالمنطقة، وترحيل خطوط المياه المتعارضة مع تنفيذ الأمانة لبعض مشاريع درء أخطار السيول، واستكمال شبكات مياه الشرب بالمنطقة المرحلة الثانية، كما تضمنت المشاريع المُدشّنة تنفيذ (3) مشاريع بكُلفة تجاوزت (122) مليون ريال نفذتها شركة المياه الوطنية لإنشاء شبكات الصرف الصحي المرحلة الثالثة والرابعة؛ بهدف خدمة عدة أحياء بمدينة نجران، كما أكملت الوزارة تشغيل مختبر التحاليل الكيميائية للمنتجات الزراعية بنجران، بتكلفة تخطت قيمتها مليوني ريال.إلى ذلك، شملت مشاريع وضع حجر الأساس تنفيذ شركة المياه الوطنية (9) مشاريع لتعزيز الخدمات المائية بالمنطقة، بتكلفة تجاوزت قيمتها الإجمالية (422) مليون ريال، تضمنت تنفيذ خط ناقل من خزانات الرويكبة إلى خزان المنجم غرب مدينة نجران، واستكمال شبكات مياه الشرب بمنطقة نجران عقد 3، وتنفيذ خط ناقل من محطة الضخ 2 بشمال نجران إلى مركز بئر عسكر، وإحلال وتجديد شبكة المياه بالمنطقة نجران، وتسوير آبار ومحطات مياه بمواقع مختلفة بالمنطقة، إضافة إلى تنفيد خط ناقل من خزان حبونا إلى السرح وبوابة الاستلام بمركز الجفة بالمنطقة، وتنفيد خط ناقل من مركز قطن إلى محافظة ثار، واستكمال خزان نجران العالي والمباني الملحقة (م 3)، وكذلك استكمال ربط شبكات المياه والخطوط الناقلة وتحسينها في مواقع متفرقة من محافظات المنطقة.ولتعزيز خدمات الصرف الصحي ودعم الاستدامة البيئية، وإزالة الضرر البيئي عن المواطنين، وضمن مشاريع وضع حجر الأساس بالمنطقة، نفذت الشركة (3) مشاريع بتكلفة تجاوزت قيمتها الإجمالية (323) مليون ريال، تضمنت استكمال شبكات الصرف الصحي بمواقع مختلفة بمدينة نجران، وتنفيذ خزانات الطوارئ لمياه الصرف الصحي للخط الناقل الرئيس لأحياء جنوب مدينة نجران، واستكمال أعمال الملاحظات لمشروع محطة معالجة مياه الصرف الصحي بمدينة نجران، كما تنفذ الوزارة مشروع ردم وتحصين الآبار المهجورة والمكشوفة وغير المعروف أصحابها بالمنطقة؛ للحفاظ على الأرواح والممتلكات وحفظ المياه الجوفية بتكلفة تتجاوز (1.8) مليون ريال، فيما ينفذ المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر مشروع أعمال إنشاء البنى التحتية والمناطق الخدمية لمتنزه نجران الوطني بتكلفة تتجاوز (8) ملايين ريال.وفي سبيل تعزيز التنمية المستدامة في القطاع الريفي، ودعم صغار المزارعين والمربين بالمنطقة، ينفذ برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة ريف السعودية (5) مشاريع بتكلفة تتجاوز قيمتها (69) مليون ريال، تتضمن إنشاء وتجهيز مجمع المزارع النموذجية للإنتاج الحيواني، وإنشاء وتجهيز مركز الخدمات التسويقية للمنتجات الزراعية بالمنطقة، وتوريد وتركيب مواد لمشاتل مركز أبحاث البستنة، وتطبيق نظم الري المستدامة والتقنيات الزراعية لصغار مزارعي محاصيل الفاكهة، وإنشاء محطة تربية ملكات النحل وإنتاج الطرود بالمنطقة.
أعلنت شركة المياه الوطنية، تحقيقها مستهدفاتها التشغيلية في إدارة منظومة توزيع المياه خلال الموسم السياحي في مناطق عسير، الباحة، ومحافظة الطائف، حيث وزعت أكثر من (45.5) مليون متر مكعب من المياه، بما يعكس كفاءة الأداء، واستعدادات الشركة لتلبية الطلب المتزايد على المياه خلال موسم السياحة.وبيّنت الشركة أن فرقها الفنية والإدارية عملت على مدار الساعة لضمان استمرارية الخدمة، وتوفير المياه بجودة عالية، وكفاءة تشغيلية متميزة. مبينة أن كوادرها الفنية والتشغيلية نفّذت خطط الطوارئ والصيانة الوقائية بكفاءة عالية، ما أسهم في الحد من الأعطال، والاستجابة الفورية للبلاغات الطارئة.وأوضحت أن مناطق عسير، الباحة، ومحافظة الطائف شهدت ارتفاعًا ملحوظًا في أعداد الزوار خلال موسم الصيف، مما استدعى مضاعفة الجهود التشغيلية، وتعزيز جاهزية شبكات المياه ومحطات الضخ والخزانات الرئيسية. موضحة أنها ضخت أكثر من (28.2) مليون متر مكعب من المياه في مناطقة عسير والباحة، بالإضافة إلى توزيع أكثر من (17.3) مليون متر مكعب في محافظة الطائف، مسجّلة زيادة تتجاوز نسبة (16%) مقارنة بالكميات المعتادة في غير موسم السياحة، كما عالجت الشركة أكثر من (22) مليون متر مكعب من مياه الصرف الصحي خلال الموسم، بمواصفات معالجة ثلاثية عبر محطات المعالجة البيئية المنتشرة في المناطق المستهدفة.وأشارت الشركة إلى تحقيق استقرار ملحوظ في أداء الشبكات، وذلك بفضل اعتماد أحدث التقنيات في مراقبة عمليات الضخ وتحسين الكفاءة التشغيلية، إلى جانب الاستفادة من كوادر بشرية متخصصة سخرت خبراتها لخدمة المناطق السياحية. كما أكدت الشركة التزامها المستمر بتطوير منظومتها التشغيلية ورفع مستوى خدماتها، بما يلبي تطلعات المواطنين والمقيمين والزوار، ويسهم في دعم مستهدفات رؤية السعودية 2030 لتحسين جودة الحياة.
أكدت شركة المياه الوطنية لجميع عملائها أنه تبقى يوماً فقط على انتهاء المهلة التصحيحية الخاصة بمبادرة تسجيل التوصيلات المنزلية غير النظامية وغير المسجلة، والتي ستنتهي بتاريخ 18 أغسطس 2025. داعية العملاء الذين لديهم توصيلات مياه أو صرف صحي غير مسجلة أو غير نظامية إلى الإسراع في تصحيح أوضاعهم والاستفادة من الإعفاء من الغرامات والمقابل المالي قبل انتهاء الـــــ 24 ساعة القادمة.وأوضحت أن التوصيلات غير النظامية وغير المسجلة تؤثر على كفاءة شبكات المياه والصرف الصحي، وتؤدي إلى عدم التوزيع العادل للمياه، وقد تسبب طفوحات في شبكات الصرف الصحي، مما يؤثر سلبًا على الصحة العامة والبيئة.وأكدت الشركة أن تسجيل التوصيلات وتصحيح الأوضاع يتم من خلال قنواتها الرسمية، ومنها التطبيق الإلكتروني، والفرع الإلكتروني ، حيث تعمل هذه القنوات على مدار الساعة لتلقي الطلبات والاستفسارات. مؤكدة أن المبادرة تدعم استدامة الموارد، وضمان جودة الخدمات المقدمة، والمحافظة على سلامة البيئة، داعية الجميع إلى الاستفادة منها قبل انتهاء المهلة بعد يومين فقط.